
معزياً الضحايا في سوريا وتركيا .. الشيخ الخزعلي يوجه دعوة للمجتمع الدولي بشأن متضرري الزلزال المدمر
فبراير 06, 2023
هذا بعض ماجاء في التقرير بالضبط في خلط واضح مبرمج لبعض المفاهيم والاصول القانونية فما تصوره هذه المنظمة أو تحاول أيصاله الى الرأي العام العالمي أن هناك مليشيات مدعومة من الحكومة العراقية والكل يعرف أنها تعني أبناء الحشد الشعبي العراقي الذين بذلوا الغالي والنفيس والدماء في سبيل المحافظة على سيادة العراق وصيانة أرضه ومقدساته وكانت عامل قوة مرادفة لجيشنا العراقي الباسل مدعومة بفتوة المرجعية الدينية الرشيدة التي عُرفت بأبوتها لكل العراقيين من دون تمييز كما صور التقرير أن الحشد الشعبي هو من يسيطر على الارض ويعيث فيها وليس العصابات الاجرامية داعش التي أنتهجت أسلوب حرق الارض بعد أن تغادرها وتنهزم جراء بسالة أبناء الحشد الشعبي فتحرق المزارع وتفجر البيوت وتدمر المباني الحكومية وهذا الاسلوب بات معروفا لدى الجميع وبأمكان أي جهة أو منظمة حكومية أو مدنية أن تعرف ذلك وبسهولة مع ماتناقلته وسائل الاعلام من عمليات منظمة قام بها بعض الماجورين أو من لديهم خصومات حزبية أو عشائرية وتورط بعض كوادر بعض القنوات الاعلامية الصفراء والتي باتت معروفة أيضا لدى الجميع غير أن في مجال حرب العصابات والمدن يمكن أن تكون هنة هنا أوهناك أو خطأ أو تصرف فردي حتى فلايمكن لانسان أن يقبل أن يُقتل أحدا بغير ذنب أو تهان كرامته أو يُنال منه لمجرد أنه من الطائفة الفلانية أو الجهة الفلانية فلايمكن لمنصف أن يقبل بهذا الفعل المشين كما يعرف الكل تلك التهديدات الامنية الكبيرة التي عانت منها المدن ذاتها ممن خضعت لسيطرة داعش فقد سبيت النساء وقُتل كل من يخالفهم في الرأي والمعتقد فتعالت صيحات الاهالي بطلب النجدة من أبناء الحشد الشعبي نفسه فلايمكن لعاقل أن يفضل قتل نفسه في سبيل حرق بيت أو مزرعة أو حتى دائرة حكومية فذلك مناف للعقل مع أن مدن أبناء الحشد خارج تهديدات هذا التنظيم المجرم فكان لزما على تلك المنظمة الدولية أن تتمتع بالمهنية والواقعية في الحكم على من دافع عن العراق وارضه وناسه ومقدساته وأعطى الدماء الغزيرة في سبيل الحفاظ على العراق وأن لاتصوره وكأنه عصابات غير منضبطة أو همها الايغال في دماء الناس وما أثبته أبناء الحشد الشعبي معروفا في دعم الحكومة والدفاع عنها ولم تخرج من هذا الاتجاه حتى الان على الاقل فهي تعرف أنها جاءت كرد فعل لمقاومة ومجابهة تلك العصابات الداعشية وأيقافها من مشروعها التدميري الذي أحرق الاخضر واليابس ومايزال يفعل ذلك..!!