
السيد الطباطبائي يزور المعرض الثقافي الذي اقامته هيأة الحشد الشعبي في كربلاء المقدسة
مارس 24, 2023
استقبلت قبائل بني حسن في الحيدرية في محافظة النجف الامين العام للمقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي الذي بدوره شكر اهالي الحيدرية على الدعوة الكريمة وموقفهم المشرف في دعم الحشد الشعبي المقاوم.
وقد تطرق سماحته للانتصارات الكبيرة التي تحققت على ايدي الحشد الشعبي وبالخصوص في بيجي وقد اعتبر سماحته ان: “الانتصار الذي تحقق في بيجي يصلح ان يكون منطلقا لتحرير كل المناطق التي استحوذ عليها داعش في بلدنا الحبيب.”
وقال سماحته: “انتصار بيجي خلق الامل بوجود اياد أمينة تحافظ على كرامة الشعب ومقدساته وسيادة الدولة”.
واكد سماحته: “ان وقوف الشعب العراقي مع الحشد الشعبي المقاوم هو الذي افشل المؤامرات التي تحاك ضد الحشد الشعبي”.
وذكر سماحته: “ان هناك مؤامرة بعدم اصدار قرار للحشد الشعبي المقاوم بالتوجه الى المناطق وتحريرها كما يحدث في الانبار”.
وقال سماحته: “نحن لا نوافق على عدم تخصيص ميزانية كافية للحشد لان هذا يمس حياة وكرامة الناس”.
وعن التحالفات السياسية ورؤية الحشد الشعبي المقاوم في ذلك قال سماحته: “نحن كحشد شعبي لسنا جزءً في اي تحالف سياسي ولا نتدخل في الخلافات والصراعات السياسية، الحشد الشعبي آثر على نفسه عدم الدخول في تفاصيل الخلافات لكن هذا لا يعني عدم وجود موقف سياسي لديه، فلدى قادة الحشد المقاوم موقف في اية قضية تهم مصالح وسيادة البلد “.
وأضاف سماحته: “ان الحشد الشعبي معني بسيادة الدولة ويضحي من اجل بقاء الدولة العراقية بمؤسساتها ولن يغض النظر عن الفساد فيها”.
وقال سماحته: “إن انتشار الفساد وغياب الاصلاحات فضلا عن الازمة الاقتصادية والعجز في الموازنة مشكلات فرضت نفسها في العراق ،المشكلة الاكبر والاخطر التي تواجه العراق الان تتمثل بغياب سيادة الدولة”.
وأضاف: “إن العمليات العسكرية للقوات الاجنبية دون علم الحكومة تعني غياب سيادة الدولة وبعض الاطراف باركتها، وإن عدم مصادرة شحنة الاسلحة الكاتمة للصوت من قبل الدولة يعني فقدان سيادة الدولة”
وحول ما جرى في سنجار قال سماحته: “ان اعلان سنجار كجزء من كردستان وعدم رفع العلم العراقي شكّل غيابا لسيادة الدولة”.
واكد سماحته على ان: “مدينة سنجار مدينة عراقية خرجت من احتلال داعش والان دخلت في احتلال اكثر تعقيداً”.
وأضاف سماحته: “ان التصوّر بقدرة اي طرف على ضم سنجار مجرد وهم والمقاومة قادرة على رفع العلم العراقي هناك”.
وقال: “ان الدخول الى سنجار لم يكن بعملية عسكرية وما جرى مؤامرة لاستبدال احتلال داعش باحتلال اخر”.
وحول أزمة طوزخرماتو أكد سماحته بأن: “استباحة التركمان علامة على فقدان السيادة العراقية”.
وأضاف سماحته: “ان الدم التركماني ينزف منذ العام 2003 والاسباب تكمن في موقعهم الذي يحول دون تحقيق حلم دولة كردستان” وأن “هناك من تجاوز وتطاول في طوزخورماتو وجرى احراق البيوت التي ترفع راية الامام الحسين (عليه السلام)”.
واكد سماحته: “ان الاكراد يحاولون تصدير الازمة الداخلية بأفعالهم في طوزخورماتو والسعي الى ضم المدينة الى كردستان”.
فيما شدد سماحته على أننا: “نحتفظ بروح الاخوة مع الشعب الكردي ونقول لهم ان تصرفات القيادة السياسية تجلب الضرر والدمار”.
وأضاف سماحته: “ان قيادة كردستان سمحت لدخول داعش ثم ارتد السحر على الساحر وباتت داعش بجوار كردستان”.
وشدد سماحته على أنه: “لا يمكن غض النظر عن التصرفات والتجاوزات القائمة في طوزخورماتو”.
وأكد على أن “وجود الحشد الشعبي داخل طوزخورماتو مسالة غير قابلة للنقاش”، وأن “فصائل الحشد الشعبي المقاوم لن تنسحب بل سوف تعزز وجودها هناك، وان الحل الوحيد هو بسط سيطرة الدولة العراقية ودخول قوات وزارة الدفاع والداخلية في المدينة”.
وأكد سماحته أن : “الحشد الشعبي افشل مشاريع الغرب وتقسيم العراق واثارة الفتنة الداخلية”.
وشدد سماحته على أن: “شهداء الحشد الشعبي يحتاجون الى تشريع قانون لاعالة اسرهم وهو اقل ما يجب ان تقوم به الدولة”
وأضاف سماحته : “اذا ما استمرت المؤامرات ضد العراق فسنتوجه الى ابناء شعبنا بمظاهرة مليونية هي الاكبر لنيل حقوق الحشد الشعبي المقاوم”.