عصائب أهل الحق تصدر بياناً بمناسبة يوم الشهيد المقاوم و تؤكد دعمها الدائم لمحور المقاومة في الجهاد ضد قوى الشر
04 مارس 2024
942
أصدرت حركة عصائب أهل الحق ، اليوم الأحد ، بياناً بمناسبة يوم الشهيد المقاوم ، أكدت خلاله دعمها الدائم ونصرتها لمحور المقاومة الإسلامية في الجهاد ضد قوى الشر ، فيما دعت ابناء المقاومة، إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة لرد مكائد الأعداء .
و قالت الحركة في بيانها ، انه في الرابع من آذار (يوم الشهيد المقاوم)، تُشرق من جديد شمس المقاومة الإسلامية الأصيلة، وتتجلى في ذكرى هذا اليوم تضحيات القادة البواسل الذين تقدموا الصفوف في كل المعارك، وكانوا رأس الحربة ونبراس الانتصار ومصدر الرعب للظلاميين الدواعش المهزومين، كما كانوا عنوان الفخر العراقي في مقاومة الاحتلال الأمريكي الغاشم منذ عام 2003 وحتى إجباره على الإنسحاب ذليلاً صاغراً أواخر عام 2011 .
و اضاف البيان، انه إذ نقف اليوم في حضرة الدماء الزاكيات وعتبات الأرواح الطاهرة التي مزجت الأيمان العلوي بالوعي الحسيني، وانطلقت بالشجاعة العباسية، لترسم ملحمة الولاء والانتماء، وهي تزف كواكب الشهداء أقماراً في سماء الأكوان، ممهّدةً لقيام دولة قائم آل محمد (أرواحنا فداه)، فإننا نبارك لأُسر الشهداء الكريمة ومحبيهم وإخوتهم المقاومين، حلول هذه الذكرى الأثيرة والعزيزة على قلوب المؤمنين المخلصين، ونجدّد عهد الوفاء ووعد الثبات على نهجهم الخالد، حتى تحقيق أهدافهم العظيمة التي قدّموا من أجلها أزكى الفداء وأثمن العطاء.
كما أكد البيان ، عزم الحركة الدائم في دعم وإسناد ونصرة محور المقاومة الإسلامية في الجهاد ضد قوى الشر والعدوان من صهاينة أوباش ومحتلين أنجاس وحكام خونة.
و دعت الحركة في بيانها ، ابناء المقاومة، والأحرار والمخلصين الشجعان، إلى وحدة الصف، ورد مكائد الأعداء، وتوحيد الكلمة، واستحضار أرواح الشهداء الأبرار في كل واقعة وحدث، لتكون متراساً ونبراساً لكل من أراد وجه ربّه، وسعى وجاهد في سبيله.
و تابع البيان: الرحمة والرضوان لأرواح الشهداء، ونخص بالذكر الشهيد القائد سيف المقاومة وشبيه العباس (عليه السلام) في شهادته الحاج مهدي الكناني، والشهيد المغوار القائد مكي الجمالي (أبو صدّيقة)، والشهيد القائد أبو زهراء الحريشاوي، الذين ارتفعت في مثل هذا اليوم من عام 2015 أرواحهم إلى بارئها، ملتحقةً بقافلة الخلود الحسيني، ومؤرِّخةً لهذا اليوم في سجلات الأُمة، ليكون (يوم الشهيد المقاوم).