الشيخ الخزعلي معزياً بذكرى أستشهاد السيد الصدر (رض) .. نجدد العهد لدمه بالثبات على نهجه المحمدي ومشروعه الحسيني الكبير

قدم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاحد، أحر آيات العزاء و المواساة الى مقام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)، وللمراجع العظام و العلماء الأعلام و لأسرة آل الصدر و محبيه بذكرى استشهاد المرجع الكبير السيد محمد صادق الصدر و نجليه “قدس”، فيما جدد العهد بالثبات على نهجه المحمدي الأصيل ومشروعه الحسيني الكبير .

و قال الشيخ الخزعلي في تدوينة على منصة “أكس”، انه مع حلول الذكرى السنوية لشهادة الولي العارف والمرجع الثائر مربي الأجيال ومعلّم الأبطال والآخذ بأيدينا الى سبيل الهداية والرشاد والمعرفة والجهاد، سيد المقاومين ومرجع الأحرار والثوار، شهيد الله الخالد السيد محمد الصدر ونجليه (رضوان الله تعالى عليهم)، نقدّم أحر التعازي وأصدق آيات المواساة لمولانا صاحب الزمان (أرواحنا فداه)، ولمراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام ولأسرته الكريمة وأتباعه ومحبيه ممن نهلوا من نمير علمه الإلهي الصافي الذي أهّله لقيادة الأمة وزعامة الحوزة الشريفة، وتزودوا من شجاعته الفريدة بالتصدي للجهاد والمقاومة، وساروا على نهجه في الفداء والتضحية، ومن تخلّقوا بأخلاقه العلوية .

و أضاف سماحته، ان المرجع الشهيد، كان مثالاً في التواضع والعفو والتسامح والدعوة الى وحدة الصف والكلمة ونبذ الفرقة ومحاربة الفتن.

و جدد سماحته في هذه الذكرى الأليمة، العهد لدمه الطاهر بالثبات على نهجه المحمدي الأصيل ومشروعه الحسيني الكبير الذي تصدى به لأعتى طواغيت العصر  المقبور الهدام وعصاباته القمعية، وهو (قدّس سره) يعلم أنه يقدّم حياته الشريفه ودمه الزكي فداءً للدين الحنيف والمذهب الشريف.

كما أكد سماحته، التمسك بالثوابت والقيم الأصيلة التي غرسها في قلوب المؤمنين من وعي وشجاعة وإيمان راسخ بالتمهيد لدولة العدل الإلهي، والسعي لإيجاد المجتمع الصالح  والحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها وبناء الدولة الكريمة التي يسود فيها العدل والقسط تحت راية قائم آل محمد (عليهم صلوات الله وسلامه).

و تابع الشيخ الخزعلي قائلاً: الرحمة والرضوان لروحه الطاهرة وأرواح النجلين الشهيدين وأرواح من مضوا على نهجه الحسيني الخالد ، والصبر والسلوان لقلوب ذويه و أتباعه ومحبيه وإنا لله وإنا إليه راجعون .