الشيخ الخزعلي معزياً بذكرى أستشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام) .. عاش مرحلةً حساسةً مليئة بالتحديات

تقدم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الخميس، بواجب العزاء و المواساة الى صاحب العصر والزمان (عج) و مراجع الدين العظام، والأُمة الإسلامية جمعاء، بذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام).

و قال الشيخ الخزعلي في تدوينة على منصة “أكس” ، انه: نرفع أسمى آيات العزاء إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (صلوات الله عليه)، وعلمائنا الأعلام، ومراجعنا العظام، والأُمة الإسلامية جمعاء، بذكرى استشهاد تاسع أئمة الهدى، الإمام محمد الجواد (عليه السلام).

و أكد سماحته، ان الإمام الجواد (عليه السلام)، عاش مرحلةً حساسةً تمثّلت بالكثير من التحديات، أبرزها تولّيه الإمامةَ في صغر سنّه، والتصدّي للحكومات الظالمة التي عاصرت إمامته، إضافةً للانحرافات العقائدية والفكرية التي برزت في زمانه (عليه السلام) .

و اشار سماحته ، أن الإمام الجواد (عليه السلام)، واجه تلك التحديات مثلما واجهها آباؤه الطاهرون، وأخذ يُبيّن للناس تعاليم الدين الإسلامي الأصيل المتمثّل بالنبوّة والإمامة، ورفض كل ما يأتي من غير هذه المناهل الربّانية.

و أضاف سماحته ، لقد كان وجود الإمام الجواد (عليه السلام)، يمثل خطراً على النظام الحاكم، لما كان يملكه هذا الإمام من دور فاعل وقيادي للأمة، لذلك قررت السلطة أن تتخلّص منه، وذلك ما حصل، ليمضي إمامنا الجواد (عليه السلام) شهيدًا، ملتحقًا بآبائه الشهداء الطاهرين.

وتابع سماحته بالقول: فسلامٌ عليه يوم وُلد، ويوم استُشهد، ويوم يُبعث حيّا.